غرفة الحياة خاصتي
تتبدل محتوياتها دوما
جفان لهطول الدموع
الحيطان المتهرئة البياض
كأنها اكفان ممزقة
الشموع والمصباح
كأنما عيون مفتوحة
كرسي هزاز،
مأوى كلب اجرب
مفاتيح او بقاياها
تنظر كقفير نحل
سجادة قديمة
تشير الى ثرثرة الاقدام المتسخة
هناك سريري البالي
كعاهرة متعبة
ظلفات النوافذ تصفق
كطيور لا تطير
يسترق الفانوس ضوءه
ينظر يسخر مني
في ساحة الدار طيور
اغذيها دوما
حتى طاولتي المترنحة
اطعمها فتاة الخبز
كل شيء في الغرفة
يرفل بملابس بالية
مجبر على ذلك
ما احمله من كلمات مخنوقة
ربما اطفو لأعرف
ولكن اين وكيف؟
ربما تبدو لي النجوم
قصاصات ورقية طافية
صنعتها مقصات كونية
ربما يخيّل اليّ
العمر دمعة كبيرة
ربما انا لست احدا
بالرغم أن لي جسدا
ولسان وشفتين
جسدي لا يمكن الفرار منه
احبّ ان الوذ بالفرار من عقلي
كتب عليّ هكذا
أن اكون معلقا كهيئة انسان
قلبي حيوان يتحرك في جوفي
جربت اخراجه حتى بمبضع جرّاح
لكن بقي ثقيلا
احاول النسيان واكمل الحياة هكذا
واحلم وأن كنت لا اصدق الاحلام
العراق/بغداد
30/7/2022
30/7/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق