عِنْدَمَا قُلتُ لِلْحَرْفِ ذَاتَ يَوْمٍ
يَا حَرْفُ وَدَاعاً وَدَاعَا
قَدْ ضَاقَ فِيكَ عُمْرِي
وَأنْتَ حُزْتَ فِي ضَيْقِي اتِّسَاعَا..
قَالَ وَاثِقاً مِنْ غَيْرِ لَوْمٍ
أَوْقَدْتُ فِيكَ جَمْري
وَالْوَدَاعُ يَزِيدُ الْمُلْتَاعَ الْتِيَاعَا..
مَا اسْتَطَاعَ قَبْلَكَ هَجْرِي
مَنْ أَسْكَنَنِي فِي الْبِدْءِ طَوْعاً
ثُمَّ انْصَاعَ لِي بَعْدَهَا انْصِيَاعَا..
أَرَى فِيكَ نَبْعَ شِعْري
كُلَّمَا حَاوَلْتَ سَدَّ نَبْعِي
اِزِْدَدْتُ فِيكَ عُنْفاً وَانْدِفَاعَا..
أُطِلُّ عَليْكَ مِنْكَ بَيْنَ يَقْظَةٍ وَنَوْمٍ
وَأَسْكُنُ فِيكَ طَبْعاً لَا انْطِبَاعَا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق