الليل.. ارخى سدوله
ظلام دامس
تسللت.. خيوط
الشمس إلى ظلامه
لتعلن ولادة فجر
جديد
الطرقات خائفة
تحتضن جفون الليل
وأنا احتضن زفير
آهاتي الممزوجة بحرقة
دموعي الساخنة
ليلي.. مخيف
يسير بطيئآ
ساعاته تحبو
وأنا ميت ولست
بميت يلاحقني
ظل الموت
أحمل كفني بيد
ومعول قبري بيد
آخرى
لاأسمع سوى أنين
الموتى ينتظرني
في مستقري الاخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق