ما زلْتُ أنتظرُ
وقلبي لَم يزل يبكي
من نبضهِ أشيّدُ قصائدي
من دمعِهِ
أروي ظمأَ الاحتراقِ
يحبُّكِ
أكثرَ ممّا اعتادَ الحبَّ
ويريدُكِ في كلِّ خفقةٍ
لو تسمعينَهُ
كم يهتفُ باسمِكِ
لو تمنحينَهُ
دقائقَ من عمرِكِ
لو ترحمينَهُ
بكتْ عليهِ الأحزانُ
يحبُّكِ
أكثرَ ممّا يُحْتَمَلُ
شابتْ منهُ الأيامُ
واشتكَتْ منهُ الليالي
سيتوسّطُ لهُ عندكِ الفجرُ
والنّجومُ قرّرَتْ أنْ تحدِّثْكِ
بشأنِهِ
حتّى النّدى باتَ متأثّراً
على حالِهِ
والوردُ سيطرقُ عليكِ البابَ
من أجلِهِ
كلُّ الفراشاتِ تعاطفَتْ معهُ
وتفكِّرُ باختطافِكِ لهُ
وأقسمَتِ العصافيرُ
أن يتَّخذْنَ منكِ موقفاً
إن ما ظللْتِ تعذّبينَهُ
إلامَ يحترقُ بانتظارِهِ ؟!
ويبعثُ إليكِ بموتِهِ !!
لو مرّةً ضمّدتي بَوْحَهُ
أوسقيتِ بيديكِ شفاءهُ
هو
واقفٌ على بابكِ
يستجدي الحنانَ
فلا تبخلي
عمّن أهداكِ عمرَهُ
بطيفِ فرحةٍ
ولا تقتلي
من رامَ لكِ الدُّنيا
وأعطاكِ
نهرَ الهوى *.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق