منحتها أول مداد قريحتي
ساحل و لهفة و أمواج أول تنهيدة ... محت فيض مشاعري الجياشة ..... كنت اشهد أول عناق قسري بين أمواج اللاجدوى و احلامي اليافعة........
و سطوري الوالهة تهوى عناق الشواطئ ... و تغازل عشق النوارس و الضباب و النوايا البيضاء .... و كأن النهر قد امسك بتلابيب الفؤاد في لمحة خارج نطاق العمر!!!
كان الندى أول من هتف لهذا المشهد من ملحمة «شواطئ نقية» .... و أسدل الستار ... و ظل نبضي فقط هو المصلوب بلا جريرة ... فقط لأنه يشعر!!!
و حلمي التليد .... خط على لوح من التجاعيد و خربشة رجفة اليدين ...
سألتني في آخر لقاء عابر للحنين !!!
لماذا لم تكتب عن تلك السنين ؟ .... ليتها تقرأ !!!
... العراق /ذي قار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق