عُذرًا أيتها الطيورْ
أشْقَيْتُكِ نادمًا متعمدًا
حزينًا وبكلِّ سرورْ
إغْتَصَبْتُ ليلَكِ
أجْبَرْتُهُ يحمل يلد شهورْ
إسْتَعْمَرَتِكِ أشباحُ قوتي
شجاعتي نزوتي رجولتي
أعْلَنْتُكِ وطنًا مهجورْ
أوْغَلْتُ بعينيكِ ظلمًا
أوْهَمْتُكِ حُلمًا
أنْزَلْتُكِ سجنًا
حتى رَأيتُكِ
لرغبتي رهنًا
وسرًّا مستورْ
عذرًا أيتها الطيورْ
أطْعَمْتُكِ سهرًا
أرْوَيْتُكِ قهرًا
ألْبَسْتُكِ زمنًا
نحسًا لا يدورْ
،،،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق