أبحث عن موضوع
الجمعة، 4 مارس 2022
فـــرح مـــتبقٍ ............. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق
أنتِ فرحي المتبقي
حزني وخوفي
موسيقاي وجنوني
أقاصي حماقاتي
نفسي المسروق،
وأشواقي الطفولية
تداهمني الغربة ببؤسها واحزانها
أعود إليكِ
أضجّ بعنف على حضوري المتعب
أتحسس بخجل تقاطيع وجهك
المتلفة في ارض الخوف
لا اجد إلاّ صداكِ
أسأل نفسي كلما داهمني الشوق
أما زلت الذي سحركِ؟
كم من الوقت ضعنا؟
كم من الوقت سرى منا؟
أحسب اياما خلت
مثقلة بالصراخ والضجيج والكلام الفارغ
أتذكر،
يقتلني الحنين
تسقط في اعماقي كل الايام الفائتة
حتى ايام الطفولة تتهاوى
أوراق خريفية ميتة
أتعذب في خوائي
أتسلى بالكلمات
أتألم بيأسي المهزوم
كلماتي الهاربة لا تتوقف
لاستيعاب شعوري العميق
يعذبني
أنتشي بأحلامكِ القادمة
عيناك تعرتا تفضيان كثيرا من الاسرار
لها طعم الانين
أقتات بوقع خطى الكلمات
أضعف من تصوراتي
أحس بالوشم الازلي
طاقة دمار تأكل جوانحي وداخلي
أتحسس فزع قلبي
عيناك المجهدتان الغائبتان
أمد يدي أملا في لمسكِ
أنت مأواي الاخير
يداعبني صقيع الوحدة القاتلة
أنكمش، أنتظر اللحظات القادمة
بضعف شديد
العراق/بغداد
26/2/2022
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق