أهٍ من جحودكِ يا امرأة ً
تعانق فم الشيطان ِ
تلبس رداءً خزفياً محتال
والفِ ضحكةٍ.....
لوجهٍ مستعار
تجتاح شذوذ براءتي
بقميص الحيتانِ
على مسامكِ ....
يحرق الف كتابِ عشقٍ
تذوَّقَ دمعي وهمس هذياني
مسافرٌ قلبكِ ... في مهب ِ الريح ِ
دمعكِ فصل شتاء
يمطر احياناً ....
يثور احياناً ....
يحبسُ ما بقى
تمرداً مستبداً لعصياني
(2)
تتوسد احضاني كقطةٍ تلعب ْ
اداعبها .... اُلاطفُها
على جسدي المخمور بسمارها
خطوط مرورٍ من صنعِ مخلب ْ
أطعمها كطفلةٍ....
تحبو على اقداري
كربيعٍ يعانق لون أزهارِ
كخريف ٍ يناقش الصمت في أشعاري
ومازالت تحبو ....
على غير كوكب ْ
أزرع على شرفتي تنهيدةً
تسألني اين اذهب ْ
فأي مرساةٍ تحظى بأحلامي
وانا أجهل عنوان المركب ْ
أسافر في بحر عينيكِ
رحلة الشتاءِ والصيف ِ
في عشقكِ أتعبدْ
لم ارَ عشاقاً ينتحرون
ولا حتى معبداً
ولا ثواراً يشنقون
من أجل مذهب ْ
الاعب ريش توتركِ
لا طاووس َيزهو بمروحةٍ
ولا عصفور َ على يدي يتقلب ْ
أعاشر امطار جفوني
لو جفَّت ينابيعكِ
يكتب شلالكِ ملاحظةً
من هذا الماء لا تشرب ْ
(3)
عّزة نفسكِ
قلعةٌ على الغيم ِ تجرح
بابها نجمٌ مثقوب
بأريج غرورٍ مهجور
جدارها ورق جرائد
سقفها خريف أشجار
فأحذري يا جاحدةً
رقص الاعصارِ
والمطر اذا غضب ْ
أهٍ من جحودكِ ....
يا غربة الاوطانِ
فيكِ الحب ممنوعٌ.....
والعشقُ ممنوعٌ ....
والحزن ممنوعٌ ....
يا كابوساً أباح قتلي
في غمرةِ رسمِ على الشطآن ِ
أثاركِ قديمةٌ ... عظيمةٌ.... ثمينةٌ
الحب عقيمٌ فيها لا يثمر ْ
فيها الموت منتشياً
ما سمعنا الموت يكبر ْ
من شظايا رماديةٌ انتِ
دخانٌ يشنق الهواء في رئتي
زاهيةٌ ربما ....
جميلةٌ ربما .....
فيكِ الرعود لا تهجعْ
قاسيةٌ كسيف ٍ تتريٍ
يلثم الحب ولا يشفع ْ
كطاغية ٍ يصرخ للسلام
بسفكِ الدماء لا يشبع ْ
كأبليسٍ .......
امام ملائكة السماء
وأبى ان يركع ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق