في الطّريق ما بينَ "الفاكهة ِ "،عن طريقِ "السّيل ِ وحوراتَهْ "،والعَوْدة ِ عن طريقِ "الزّيتون "،كادَتْ أناملي تتجمَّدُ من بُرودَة ٍقاسيَة ٍ، ولكنْ بها كتبتُ هذه ِالصُّورة َ.
صُبيحاتٌ، تُلاقيني بِدَربي
ودَرْبي ، مِنْ تَلاقينا ، غيُورُ
تحوِّمُ عند هُدْبي مثْلَ طير ٍ
وَما أحْلى تُخاطِبُكَ الطُّيورُ
وبالنَّظَراتِ أحْدوها بلُطف ٍ
كمَا تحْدو القََطاةُ ، وما تَدورُ
يُدَغْدُغُني شذاها بانْسياب ٍ
كأنْ نسَمات ُ وادينا تَمورُ
ألَملِمُ بَعضيَ البَاقي وأدْنو
فيَا بالي ، ويا حُلُما يَثورُ
أخاطِبُها ، وَبُعْدي عنْها قرْبٌ
أمدُّ يدي ، إذا منّي تَطيرُ.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق