ك
و
ه
ب
ل
الكاف
كرسيٌ متحرك مقابل جثث مرمية
قرب حزني الكبير
يحمل صورا تذكارية لجميع الأزقة
متتبعًا لخطوات
قبل
السقوط في قعر الحياة
دون وجه
دون ذاكرة
أكلت الحرب كل شيء
هناك جدار واحد يرقص على قدم واحدة
يطلب النجاة بصمت
الواو
وردة على هيئة آخر
خيبة
على أمل ان ينجو بطريقة ما
سبق والكل
هرعوا من جحيم الحرب
حمل أحد ما
على كتفيّ صرخة بعيدة
تبكي بحرقة تطلب الرحمة من الله
قبل الموت
الهاء
هنا حب مات قبل ان يحينَ
موعده بكثير
طرق باباً موصدًا من كلا الجهتين
ملامح الفراق تبدأ
برسم الطريق بدقة الغياب
مكان خالٍ
طفلة بريئة على عتبة بيت
دون سقف
تنادي بابا
هنا مات الحب
الباء
فَالْبرد قارس تداعب
جدائل
أمهات الشهداء
ورياح تلهو مع الأطفال اليتامى
بطائرات ورقية
من اجل
أبتسامة بعدد أصابع الحزن على وجوه
الجميع
بمن فيهم أنا
لام
لماذا نحن ضحية لكل حرب
بأسم الدين ،
ربيع يجهش بالبكاء كل عام
على مقابر لم يتم
فتحها حتى الآن
سماء تمطر وجعا على أزقة لا زالت هناك فيها
جثث أبنائها لم تدفن
بعد
حان وقت حصاد الموتى
بتوقيت الإبادة
.
.
.
الكاف ، الواو ، الهاء ، الباء ، لام ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق