ريحُ هَذا المَسَاءِ
أضْرَمَت هَشِيمِي.... شَوقا لِلَيْلَاي
شوق تكْتُبُهُ الشَّمْسُ إِحْمرَار زرد
يخط طيات البحر
ريحُ هذا المساء
حَبَّات رَملٍ تَجْلِدُنِي....تُوقِظ حَنيني
اقاوم سفن الذكرى
حين تَرسُوا
مَابين ناظرتي ... ومنظورتي
ذِكْرى بَسْمَة..... تُنير مَسائي
لكُلٍ ليْلاَهُ
وَلَيْلايَ
بلقِيس حُلْم يَسْكُنُنِي
يُصَارِعُ ظِلِّي....... يُطَاردُ غَفْوَتِي
تؤوّله الرّوح
دفئا على هم وسادة
تسبح خلف الرؤيا
خلف باقة أفراح... تفوح شوق الوصال
وصال حلمته
في كل الفساتين.... في كل العطور
تتلوه مرآتي..... تحاوره خلوتي
أنمنم هَذَيَاني... أُترجم وجعي
أرَمِّمُ سَهْوتِي
أحفر قَراطِيس الماضي
أجدِّدُ رَسَائِلَي
حين تغيب أجوبتي
حين تأب الريح إخبار الهدهد مأساتي
لكل بلقيسه
و أنا.........انا لك بلقيسي
بلا خاتمة....أدون قصتي
اشهد البحر
يا سيدتي
أشهد.... إسْمك الذي يشدني
فأنا يامولاتي
لا عصا لي تشق البحر
أخشى هامان ذكرياتي
حين هزمت الرّوح
صبرا يامولاتي
صبراعلى فراش الانتظار
لكل بلقيسه
وانت بلقيسي
حين تنكر الفؤاد لكل النساء
فأنزعي الخمار
شمري عن ساقيك
وأعبري......أعبري الصرح
يا مولاتي
انت ليلاي..... انت بلقيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق