برج بدائي
لحن السقوط الأول
والرغيف كالماء
كالعطش الأول
كالموت الأول....
وعادت الحكاية
على صفحات مصلوبة
نخيل على صدر الليل
أدراج منفى
سيرة دم
على الدخان والحديد...
هواء
مصبوغ بالتراب
هناك
لحظات بعيدة
لجثمان وقت راحل...
نقرأ
أنشودة بابل
بلغة الإقصاء؛
الأيام والسنين
ووكر الصبا القاحل.
زمن دون وزن
عرس المتاهة....
وأنت
كسيحة الرجوع
مغيب نسي سرير الشمس؛
جسد بخار
يلمع في الفضاء؛
جسد رخيص
عندما تقلين
زوارق الدموع
وتعانقين
شرفة البحر.
أنت
موت يشبه الأطلال
في حلمها اليائس
جسد عانس
فقد شهوة الخصب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق