عندما تتٲلم النجوم
ویغیبُ القمرُ
عن الٲنظار
عندما نری الجمال
مُسجّی بغیوم الٲحزان
عندما نشاهدُ الطبیعة
وهي غارقة
في بحر الدُجی
عندما ننظر
الی ٲبناء الوطن
وهم یتٲلمون
سُرقت منهم الفرحة
وهم یعانون من الغربة
والتمزق والكآبة
حتی في العید
وفي الحيّ الشعبيّ
طالتهم ٲیادي الغدر
فٲصبحت الٲسواق
مقابر لهم!
عندما نسمع
صیحات الٲمهات الثكالی
وصرخات
الٲطفال الٲبریاء
وهم لایجدون
مٲویً ولا مثوی
یٲتیهم الٲقزام الجبناء
وهم من كل حدب ینسلون
لكي یسلبوا ٲلعابهم
ویسرقوا ٳبتساماتهم
هذا هو وطني!
سرقواالحبّ
وذبحوا الٲمان
ودمروا ٲعشاش النوارس
لم یبقَ السلام
في وطني
قطعوا ٲعناق الورود
وٲحرقوا الٲخضر
والبابس
حتی جفّت الینابیع
یا وطني یا وطني
لم یبقَ لي
غیر التجاعید
التي تعلو جبهتي
والتي حفرتها الهموم!
رغم هذه المآسي
یقولون لاتتكلموا
لٲنَ الكلام مُحرّم
یا وطني
ننتظرُ الیومَ الذي
نخرج من السجن
فلابدّ للقید ٲن ینكسر
ولابدّ للیل ٲن ینجلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق