هل بوسعي أن
أهادن المساء
وأعيد ترتيب الحلم..
سأدع النافذة مفتوحة
وأترك للرياح حرية الإنسحاب
أضع بعض الأوراق المنسية
قرب بقعة ضوء
تحاول الإفلات من
عِدَّة ظلال متجمهرة
لتحاكي بعض السطور
المنتهية الصلاحية
و تزيل الستار عن
الأحاسيس المتوارية
خلف الحروف..
تلملم أوهام الخريف
وتحاول العبث مع
غيمة عابرة بلغت
سن اليأس
لتهطل
أملاً..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق