تفضحه دقات قلبي
و ومض الحب الآتي منك
يعيد لظلي بهاء المسير
أغني للفراشات التي تعانقني
أستجمع من نبض حروفي
قصيدة تعلو صدى السنين
أهتف ، لا صوت لي
و صراخي تحجبه
غيمة الشوق العنيد
ألملم شتات المعاني
و أبقي لهواي نافذة مشرعة
تطل منها الروح ،
لتكتبني شهقة مارقة
أرتبني زفرة ، زفرة
ليوم الوصال
تفضحني نبضات أحرفي
و المعنى يستبيح أفق القصيد
تلك الدمعة التي تعبر خدي
باردة مثل شتاء الغريب
و أنا أمد صراخي
لا شيء يأتي به الفراغ
سوى دعوة من مهجتي
و نظرة عابرة في الغياب
تنجداد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق