تبكي النافذة
يبتل حزن العجوز
فتعود العصافير
المنكسرة اجنحتها
في شظايا الحروب
وتعانق اعمدة المدينة
المشنوقة بركن الحي
المكبّل بكلمات
الوداع
ينزف هاتف المارة
أصوات زوجات الجنود
وهن ينتحبن ليلاً
ويغرقن الوسائد الممزقة
يلوح الرصيف
باحدى المناديل التي
سقطت من احدهم
الامس
تغادر الغربان
يعود الجنود
تغلق أبواب الوطن
وتبقى العجوز مترقبة
عودة ولدها
الذي سرقتهُ
الحروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق