..........
في الطرفِ الآخر ، لادليل على الوقت سوى همس الموسيقى الذي يتغير مع دبيب القلب ، وموسيقى الطرف الاخر شجية تناغي الروح بالحنين تذوي كشمعة متوهجة بالإشراق . اصوات الطبيعة هي الدليل الأخرس الذي ينادي المشتاق الى المعشوق ، أنين الريح في كف الوادي ، وسقوط انشراح الجدول فوق الحجر ، ولملمة الغروب لتراشق الندى بين أطراف الليل ، وهدهدة النسيم أعشاش الطيور على الشجر ، وجلجة السكون ، بين بتلات الزهر ، وصفير أبواق الهواء بين شقوق الجبل ، وجلال الفجر في باكر الأوقات ، وفي الليل وقربك... يا الله
تصير الكلمات أدلّة ومفاتيح
والشوق إلى الموت كما الحياة ملكا يصير اليك و الرجوع
في الطرف الاخر جسدك روح مهبط للتجليات
خذ ماتبقى مني يا الله شوقا أخرس يتوسل ، خذ هذا الحب الذي أسأل خذ مني القلب وما ينهل ..
جعلت صمت اللّيلك يرفرف في مأساة الريح التي في قلبي
وجعلت حياتي حكاية لاتروى الا اليك
حيث الموت والخيبات كلها باتت ذرائع للطقوسِ المعشوقة ، مادام محراب الروح مزكى في حضرتك وطبول رحماتك تقرع كلما تراشق الغيث الصافي في القلوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق