رماد يملأ فم الموتى
حريقُ آهاتٍ مذبوحة
جريمتهم هتفوا بصوت عالٍ
وشت بهم الغربان المترنحة على أسلاك الكهرباء
الوشاية وصلت قبل أن تصل الكهرباء
الى مصباح أرملة وستة أيتام
العشق طارَحَ أنفاس الحرية
أنسامُ الفجرِ أشرعة الراحلين نحو الشمس
العشاق لا يودعون بعضهم
فالكل أرواح في جسد واحد
الورود تأبى أن تتفتح في حديقة الأعتقال
عطرها يفوح على جسد الرحيل
قد نموت وقد يملأ الرماد أفواهنا
لكن ختام المشهد صرخة الخلاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق