تحتَ لُحاءِ الدَّمعِ أنتظرُ الدَّربَ
سيأتي إليَّ على أكتافِ اللهفَةِ
حاملاً بيدَيهِ ينابيعَ الأشرعةِ
وأجنحةَ الفجرِ
في عينَيهِ نوافِذُ ندى
في قلبِهِ أسرابُ ضوءٍ
الضُّحكةُ مزروعةٌ على جانبيهِ
الوردُ يَغُصُّ في رملهِ
والفراشاتُ تتقافزُ فوقَ مسارِهِ
سأركضُ على سِعَةِ انتظاري
أقدامي سَتَدُوسُ الأوجاعَ
أثقالُها مثلُ السَّحابِ
ترفرفُ في قاعِ اختناقي
تبحثُ عن نسمةٍ تسرَّبتْ مِنَ الوَطَنِ
بلادي بِلا طُرقاتٍ
بلادي بلِا جِهَاتٍ
بلادي بِلا أبَوابٍ
وأنا أِّطرُقُ جمرَ اللوعةِ
أنادي على حلمٍ تَسَلَّقَ انكساري
على فضاءٍ أكلتهُ الشَّواهقُ
وصارَ الكونُ قبرَ حنيني
وصارَ الشَّوقُ مَحبَرَةَ نبضي
أكتبُ نحيبي
على أوراقِ احتضاري *
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق