كلّما أرادت الشمسُ الهروبَ
من النّهار
تختفي في صدرِك المستدير
حولَ الكونِ.
والكونُ عندما يهربُ من قانونِ الجاذبيةِ.
يستعطفُ نبضاتك الحيّةَ.
في علمِ الحياة ،
الحياة تحاولُ الخلاصَ من الموت
تجلسُ القرفصاءَ
على سجادِ صفناتك
في تركيبةِ الحبِّ ،
الحبُّ هو أصلاً خلقَ نفسهُ لذاتك
يا لقصةِ التناغم …
يا للانشطارِ
تتشاطرُ خطواتُ الطريقِ
إليك تنحني المسافةُ
وتنعطفُ الأيامُ
لأنّكَ تعتلي سرجَ المدى ولا تبالي
المدى وإن أصبحَ خيطاً رفيعْ ،
لدى اتباعِ صولجان هيبتك
تتنازلُ الفرسانُ عن اللّجام
وتتخلى الورودُ عن الريادة ،
يا لعنادِ الشوق
في كسرِ زجاجِ الكبرياء
بأعوادِ الحنين ،
حجرةُ الصبرِ
تشجُّ رأسَ قصيدتي
فمنْ يضمّدُ الجرحَ
غيرَ قطعةٍ من نظرتِك
وشيءٍ من نغمتِك
أثناءَ ارتعاشتِك الواقفة
على حافةِ غصنِ الزيتونِ …
…………………
البصرة / ١٤-٤-٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق