في دروبِ الليلِ رحنا
كالعصافيرِ الحزينةْ
نحملُ الفانوسَ سحراً
فوق أضواءِ المدينةْ
نصنعُ البسمةَ
من سحرِ الدموعْ
ونصوغُ الليلَ
صبراً وشموعْ
نتمنَّى
نتغنَّى
بأساطيرِ الهوى الوردي
من ليلى ولبنى
ننسجُ الآلام أحلاماً
وآمالاً جديدة
ثم عدنا
وإفترقنا
ذكريات في المحطات البعيدة
بعد ما لاح لنا
من أهازيجِ الأماسي
في دروبِ الراحلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق