ملء الظّلمة رانت على قلوب أطبقت على أنفاسها أيد ملطّخة نواياها بزيف الوعود، تحثّ أقدام العناد خطاها ينزّ من جراحها الوهن ويشّقّق من شفاه مناها الظّمأ إلى حقول سلام ملآى سنابلها بما تشتهي عيون نجم يتيم تلاحقه شواظ من عتمة أرخت جناحي سوادها على أديم أرض تلدها عشتار ويقطف خصبها العابثون!! كم سيرتديني السّؤال على جمر الحيرة يتّقد؟! إلام ترتفع ألسنة لهب القيد أدمى معصم النّور باسطا كفّيه يرتقب هطول فرح يروّي جدب السّنين؟!متى يمتلئ يقيني أصابه مسّ من خواء تاه في دياجير السّراب، ليفيض منّي..من دنان الشّغف النّائم في كهوف الإنتظار، حرف ثائر، يسيل احتراقا واشتياقا إلى يوم يحطّم فيه صنم الأنانيّة ويرجم بعقول تحمل لواء الحريّة كلمة أثملت شفاهي وأيقظت حلم الرّاسخين في التحدّي؟!..ومازلت ألاحق ظلالك أيّها المعنى!!
- 2020-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق