هُوَ الْحُبُّ
كَالغَيمِ تَماَماً تَمَامَا
تَدْفَعُهُ الرِّيَاحُ فِي سَمَاءِ الْقَلْبِ
تُجَمِِّعُهُ أو تُبَدِّدُهُ
وقَدْ يُمْطِرُ هُنَا أَوْ هُنَاكَ..
فَيَنْزِلُ رَذَاذاً حَالِماً أوْ غَرَامَا
يُجَلِّلُهُ الفَجْرُ..
وَقَدْ يَزْحَفُ عَاصِفَةَ ثَلْجٍ
تَفْتَرِسُ فَاكِهَةَ أللَّيْلِ وَتَمْضِي..
لِتَصْرُخَ الْأَشْجَارُ مِنْ بَعْدِ هَوْلٍ:
قدْ قُضِيَ الْأَمرُ !
هُوَ الْحُبُّ
كَالْغَيْمِ تَمَاماً تَمَامَا
قَدْ يَغِيبُ عَنْ سَمَائِنَا أَيَّاماً وَأَيَّامَا
لَكِنَّهُ فِي غَفْلَةِ الصَّحْوِ يَأْتِي
فَتَبْدَأُ البُرُوقُ
حِينَ تَلْتَقِي القُلُوبُ صَعْقاً وَتَبْكِي
بِوابِلٍ مِنَ الشَّوْقِ
يُقَبِّلُ أرْضاً لِلرُّضَابِ كَمْ تَتُوقُ !
24 يونيو 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق