رفقاً بحالـي فالفُــؤادُ متــيّمُ
جَمرُ الأحبةِ قد أتاني في عَجَلْ
.
ما كُنْتُ أدري أنّ حبّكِ في دَمِي
حتّى كَوَتْني من جَوَى تِلك القُبلْ
.
هلاّ حننْتِ على قتيلٍ من هـوىً
وأَعَدْتِ روحاً ترتَجِي شوقاً أَفَلْ
.
صبٌّ أنا والصـبُّ يُسْليه الصَّــبـا
يا رُبَّ وَعْدٍ قادمٍ فـــيهِ الأمــلْ
.
حتّامَ تَبــقى يـا فـــؤادي حالِـمًا
وَصَهيلُ شوقٍ رفّ في صدري وهَلْ
رُدّي حنانَكِ فــوقَ روحيَ إنني
للحب أهــفو ناثرا عطرا و طَــلْ
وَيْحي على قلـبٍ ذَوَى مـن حِرقةٍ
رحماك خـلّي شــاقَنِي خَصْرٌ غزلْ
.
هــلاّ رَدَدْتِ لعاشقٍ روحـــاً ذَوَتْ
ووَفَيْتِ وعْداً بـاتَ للصــبّ الأمــلْ
.
قد سَلّ جِسْمي سِـحرُ قَــدٍّ مسكرٍ
يَسري كَضَوءٍ فـي الحَـنايا لا يُمَلْ
عَذْبُ الجوى، جَمْرُ النّوى، سرُّ الهوى
فـي ظـلّ حُـبّك أَلْقَـهَم شوقاً نَـزَلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق