راقصتني على أنغام
العويل.
ونشنشات الغيث تروي
ليلي الطويل.
سنوات العمر ثقيلة تمضي
احملني يارياحا كي لا تلسعني عيون الساهرين
ضمني...
نشوة العناق تحملني لضفاف الحلم
و تلعق الفائض مني.
يارياحا لفظتني و اشلائي خارج أبجدية العشاق.
من يدثر صقيع المعاني
من لظى احتراقي.
والريح عبثت بأفكار
تمردت لها الأغصان على الأشجار.
عرتها في وجه الخريف
لامست ظلي فوق الأرض.
دثرت بالوحوحات وحفيف الأوراق عاشقة الرياح
في 14/9/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق