أشلاءُ صورتي تقبعُ في الخراب
لا تحاول إصلاح الفوضى
شظاياها قد تردُّ عليك
تلطخُ ثيابكَ
بسخامِ السؤال ،
الانتظارُ أفضل فكرة
للفرارِ من الواقع ،
الشربُ من السرابِ بأقداحٍ غير أقداحي
تسممٌ حتمي ،
هل تعلم ، أن ذنبي لا يغتفر
لأني ترعرعتُ في كنفِ خرابِ أهلي ..
٠
ونما الخراب …
٠
هم…
يطرقونَ على صوتي ألفَ مسمارٍ
يحملونَ نعشَ العبارات
بتابوتٍ أخرس ،
يحصدونَ المناجلَ ويتركونَ السنابلَ تترنح
وسطَ منصةِ المواسم ،
أنا حقلٌ برّيٌ
تنتشرُ بي زراعةُ الغيوم
ثماري شموعٌ
تتدلى بعثراتِ الوهج
بينما ذبالتي تعاني من برودةِ الاشتعال .
البصرة / ٣١-٨-٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق