تغدو متأففاً
و تعود متبرماً
كأني فزاعة حقل
تنثر ريشها نعيقاً
على رأس لحظة
ترتدي قتامة
تلقي صخرة سيزيف
على صدر أنسك
يا سيدي
إن مللتني ......
اعقل قلبك
و حلق حيث شئت
عيون الحسناوات سماوات
تسرج جياد وجد
يسابق الضوء
فتنة تناديك
تعال مغمض العينين
رحيقي دليلك لفمي
دون طروادة
تفتح مدني
عجل إليهن الخطى
فراشات سال كحلها
من فرط رغبة
أنضج تفاحها نبيذ
يسكر كل شهوة فيك
لكن إن عدلت البهجة
موازينها فيك
و هطلتني الضحكة
دمعة من نسيانك
أخبرهن .......
أني أرضك المحروقة
بغزو المطر
كفنتني سرابك
صب من حمم
و أخبرهن ...
أنك هزائمي
التي منحتها أهدابي
أرجوحة تلهو عليها
كسرتها بخذلان
رد لي البصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق