عندما أفكر بكِ
تكتبني الكلمات
هلوسات أزمان غابرة
ترقد بجانب الفراش
يتجسد الضوء شبحاً من نور
الظلمة تخترق الزجاج
لتحتضن حزن البوح
قبل أن أكتب...
الشبح يحتز رأس الفكرة
تدور الفكرة في خيالاتي
برأس مقطوع..
أطفئ الضوء فيهرب
الشبح إلى المجهول
النافذة عيون مارد
كبير يراقب الغرفة
وأنا كجنين في رحم الأرض
على وشك الولادة
الباب هو مدخلي لعالم غريب
لا أعرف من يقف وراءه
أنتِ من تعيدينني من رحم الأرض
رسائلكِ معلقة على كل الجدران
غرفتي تغص بالذكريات
أنشد الرحيل كل ليلة
تطاردني خيالاتي العرجاء
وأوهام اللقاء تهرب
من ثقوب الجدران
أسدل الستائر لأمنع
فضول العيون
احكم غلق الباب
لامنع أصوات الغرباء
أغفو بين أشياءكِ على السرير
يوقظني الضجيج
ليشعرني بسراب الأحلام
فمتى أغفو لأستيقظ
بين يديكِ في عالم بلا ضجيج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق