يطوف طيفك بالمرايا
فتلد اللحظة دهشة السؤال
لم اخترتك توأماً
و أنا روح عشقت وحدتها
ألأنك مسحت عن القلب
انقلاب التاريخ و رداءة الأغاني،
وثغرك مزمار هندي
راقص الفرح على ضفافي؟
و ربما اخترتك
لأنك فارس رسمته
على دفتري المدرسي
سقطت من يديه الوردة
قبل عيد الحب
فكتبت في ملاحظاتي:
لا تحزن فالنتين
سيأتي حتما بالزهور
حين ينضج موسم الكرز.
و ربما اخترتك
لأنك تعيد ترتيب حواسي
كلما بعثرتني رياح الغيرة
بوميض عينيك
و جملتك المعهودة:
أنت قبيلة نسائي
و كلهن بعدك دمى
لا تستحق الرثاء.
لا لا.. واهية الأسباب
لم تكن رجلا
خرج من كراسة ملاحظاتي
و لا لحناَ يهزم حاوي الأفاعي.
اخترتك أنت دون سواك،
لأنك يقين الفكرة
و رجاحة الفرضيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق