عرابّي أنت
وأعرف أنًي مارقة عن تقويم النّساء !
وأحنو على ركبة وقتي
أستعطفه ؛ رجاء ؛لو سمحت ؛الخيبة لا!
وأمرًر يدي أتحسّس بقايا
شعر أسود على صدغ اللّيل
فتأتي أناملي كلّها مخضّبّة
بزهو حروف تمسح لدغات عقارب العلل و الحلم النّاقص
تنفضه من الذّاكرة وتعقّم جراحها ك_دواء
عرابّي انت!
كلّما مال على كتفك الكلام
نبت في براري المسافة
وبين ضلوع السّاعة
ألف احساس
وألف صوت صارخ في صدر إمرأة بكماء!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق