كَمْ صَاحِبٍ شَحَّ مَا يُغْنِي وَمَا يَدَعُ
تَوْلِيْفَةَ الحُب ِّ بَيْن َ النَّاسِ تَجْتَمِعُ
يَا نَاكِرَ الجُوْدِ لَوْمَا كُنْتَ مُدَّعِيَاً
أَسْرَفْتَ قَوْلاً وَكُلُّ القَوْلِ مُرْتَجَعُ
أَدْمَيْتَ قَلْبَاً يُدَارِي فَرْطَ لَوْعَتِهِ
حَتَّى تَدَاعَى وَرَاحَ الوَجْدُ يَصْطَرِعُ
وَا بُؤْسَ قَلْبٍ سِرَاعَاً كَانَ مَقْتَلُهُ
مَا بَيْنَ طَعْن ٍ وَبِالأَحْشَاء ِ يَقْتَلِعُ
هَذَا الصَّدِيقُ الذِي مَا كُنْتُ أَحْسَبُهُ
إِلا وَجِيْهَاً وَ كَشْفُ الضُّرِّ يَضْطَلِعُ
أَجْرَى مَسِيْلِي صَدِيْدَاً قَلَّ نَاظِرُهُ
بَيْنَ الأَحِبَّةِ مَهْمَا اسْتَحْكَمَ الوَجَعُ
نَاءَتْ جُرُوْحِي عَنِ الأَنْظَار ِ شَارِدَةً
مِنْ هَوْلِ فِعْلٍ فَلَيْتَ الجُرَحَ مُصْطَنَعّ
يَا فَاجِعَ القَلْبِ هَلْ لِي بَعْضُ ثَانِيَةٕ
أُحْصِ الجِرَاح َ فَمَا لِلْوَقْتِ مُتَّسَعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق