ياأطلالة
من در وذهب
سكونك يثير
في خافقي العجب
مثلي أو مثل نفسي
حين تعتزل بلا سبب
هادئا ساكنا
أو منفعلا
حد الغضب
قلبي مثلك
ياشط العرب
يبكي غربته
في موانىء الذهب
أمثل السياب
حين يحمل همومه
ويصبح مثل القصب
يارحلة السياب
في سفر أيوب
في زهو القصيد
وطعم الرطب
من حلاوة البصرة
يهتز سعف النخيل
ورغم ملوحة مياهها
لم أر عذوبة
للناس كعذوبة
أهل البصرة
ولسانها العذب
للسياب. ..للبصرة قصيدتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق