كل مساء....
أسكن داخل قارورة
ساكنة...خرساء
أسامر ذات الاشياء....
حروف تنشدحولي
تعزف موسيقا من وجع
تتأبط أوردتي
تغني...تدندن
تسمعها الأذن الصماء...
كل مساء...
أتعثر ببقايا وجع
ينسل بوداعة َحمَل
داخل نافذتي العمياء
داخل عتمة آلام
أعاقر خمراً من ألوان
والطعم دموع
أعيش لحظات سكوني
مدّ... جزر من أوهام
لا هدوء...لا اختيار
والألم بحر كثرت فيه الأنواء
ثواني من عمري
حبات من بن محروق
خلصت لرماد
تتطاير ذرات مجنونة
وتعود بخلسة داخل روحي
قد أرسم دنياي
لوحدي دون ألوان
بحروف ماتت
داخل رحم القافية
أجهضتها أبجديات الوجود
لأ عيش حماقة غجرية
تزور قليلاً....
وتغادر.....
ذات مساء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق