تحملني زرقة السماء
وزرقة البحر..
وزرقةالضباب.
وزرقة عينيك...
أحملها وأغيب..
فذاك عام غاب
وتلك وجوه في الغياب..
وساكنة للذات...
راكضة خلف المساحات..
وتسابق الريح...
وتلك..وجوه وصور وضاءة
تشرح للأجيال أقاصيص وحكايات..
فتحين الشوق...
وتلك أ طياف مرت من هنا
ومن هناك...
دون صبر وأناة..
وفي صمت مرت أكفان وجنازات..
وما زلت أتبع الريح...
فترسم الشوق..
وتذكي الذكريات..
ونار الشوق تفيق....
فمالي أراها تروح ولا تعود..؟!
فكيف يصمت عشقي..
ويسكن وجدي..؟!
لن تنكسر الزرقة
ولن يموت العشق.
ولن أغرق في مقلتيك..
واحمليني بين دراعيك
ومري عبر حقولي
ومروجي..
حينما تقذفني أمواج بحرك ..
مري حول الشمس ودفئيني..
ومري يسار القمر..
في عينيك...
وظلليني..
ولن أعود ثانية.
لتدثريني....
....02\01\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق