بظلّ راحل أًيَمِّم الغياب
فقدت يدي لاودعه
بين المجاديفِ
ﺍﺿﻐﺎﺙ ولهِِ ساندت البعد
بنسيم عليل..
على شفا الفجر
أخرجتُ ممحاةًً أمسح دمعة
---
قذفني رذاذ جزره
لارتدي دعاء أمي ..
بذاكرةِِ حبلى باشلاء مبعثرة
ما كان لعذري عذر ..
اهواه ...
وأهواه ...
وأهواه ...
في بحار الوعد ترسو زوارق الصمت
---
على عُنقِ الانتظار ..
علقت قصيدتي المبللة
وعلى قيظ رمضاءٍ رسمت اسمها
على خيوط الشمس
يختفي مني سؤالي !!..
رجع صدى الفجر على شفاه الشفق
ماعاد يسرِّح شعري
بين مد وجزر احتسي رضاب الهجير
بين ثنايا انكسار أحزم أمتعة الحزن
وأسحب الوجع بهدوء
---
من تحت وسادتي ..
أعيدُ قراءتك ،
كيف تورق مواثيق وعودك ؟..
يرتد بصري على ظلال القمر
بلا آهِِ ..
أفتح باباً كي أصغي لنبضة
جاءت من خلف الوجع ..
ليحبس البحر أنفاسه
رسبت في الحلم !!..
فوقَ الخلجـان انفردت تجاعيد هاربة
مترعةٌ اُذُنُ الخريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق