هناك في السدرة اليسرى
من الصدر
حيث ملكت العرش
غافلني فيك الهوى
فرحت أغالب فيه
الشوق والرؤى
أخلع إزار النوم هجرا
أمتطي عنان حلم قد مضى
يراودني بأصابع لهفة
حتى جدلت جراح روحي
قصائد حنين
فإذا ما باح الصمت
على باب الفؤاد
نبضه
وشى عناقات
ماجنة المطر
كم رنا إليك ذاك القلب
حتى شاخ بين عينيك
العمر
واعتلى الشيب مفارق الفصول
فأنهكني رماده
تهاوى بين حنايا ملامحي
عناقيد أمان
اعتصرت رضاب الوهم
كأس رجاء
وتألم صمت الوتر
ماذا تركت على حافة قلبي
ليستكين بكسرة دفء
يرشف ماسال من الذكرى صبابتها
فثملت أحداقي
على وسادة السراب
نبيذ الأمل ...
فمذ تسرب طيفك
بين أنامل الأنا
قبضت على يد حنيني
برجفة شريان النبض
تسرق سلاف عطرك
تسكبه قبلات وجد
في شفاه الجوى
تعال نشاكس المسافات
نتمرد كبرياء بحر
نفك أزرار المدى
نقتحم عرش الشمس
برقصة تكسر جليد الصدى
أياراهب العشق
لا زالت شموع الانتظار
محض احتراق
تتهجد الصبر
طقوس لقاء
ترتل حكايانا
الحمراء
على مرايا
القمر ..!
هلا عمدتني
أنفاسك
رعشة
ها أنا ..أنى اتجهت
قبلة عشقك
قمر بيروت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق