تتساقط أوراق التوت
عن الكلمات
تتعرى وتبوح
بما فات...
تَبدَّد اليقين
واغرورقت الظنون
في الجفون...
عن معصم السنين،
انفرط سوار الياسمين..
هباءً،
مرت ساعات الإنتظار..
لفارس،
قد يأتي من الشرق
و يقطع غابات الشوق
ثم يتخطّى أسوار
الصين..
على منصة الحياة
اصطنع سيناريوهات
ليُعيد خلقَ الحنين..
فسكب مِداد المعاني
على الأماني..
أغْدق على الفؤاد
بِشَهْدِ السهاد..
أيا أميرة
في مقامك عالية
غارت منك المُقل البالية
لاتُرهقي نفسك بالسؤال!
ودعي العويل يضع سدى
في المدى..
إرفعي هامتك في السماء
واكسري سيفا أضاء
حدُّه بحسن النوايا..
انقلبتِ الآية!!
وعَكَست المرايا
وجه نجمِِ متخفي
خلف زُخْرف الحرفِ...
اعرجي على أدراج الصفاء
تيهي في العلياء
ورفرفي بأجنحة النقاء!
واتركي قطيع الرعاع
يهيم في السراب..
وينشد مواويل الخداع
على ضباب الحلم..
اعتلي المزن
وارشقي بماء الزهر
دروب الدهر..
يليق بك التحليق
في اللازوَرْد
والندى على خد الورد
الأسود بك لا يليق!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق