ارسلت أجنحتي بين طيات السحاب
وبقيت بجسدي أحرس ذرات التراب
أرسلت أشواقي في الأقطار تنتشر
وتركت قلبي في الشام. ينتظر
وحنيني ارسلته مع النسمات يسابقها
علها تعود بأحبة ، عصفها منفطر
وإن أبطأت فدموعي. لها جارية
حفرت في الصخر ينبوعاً يحتضر
وإن عادت بغيثها أحيت فؤادي
وإن تأخرت فالقلب شوقاً مستعر
فلا غبت ، ولا غابت عني أحلامنا
وفي يقظتي أحيا وبأحلامي أنتظر
دمشق سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق