أيها الرجل المنتزه على حواف الألم
الساخر من بكاء الأشواق
أخترعتك لحاجتي إليك
وأنا أرتب ريبتي فيك هذه الليلة
تذكرت إني لازلت قادرة على الإغتسال من خيباتي
سألبس دموعك جلدا مائيا
يطهرني منك
أيها المصنوع نحتا من أحلام طفلة
وأوهام عجوز
تباهيت بك منذ لحظة ولادتك برحم عيوني
رسمتك بخيوط عمر تباهيت إنه ملكك
تمددت بين حروفي
كنت سطوري
جعلت الرجال يحسدونك من لون عيونك بين حروفي
صيرتك ملكا لاحدود لملكه
اعذرني
سألغي كل العناوين التي كنتها وأقفل دفاتر ي وشبابيكي المنتظرة مرورك الضبابي
أيها المصنوع من بروق شتائية وندى قاري
سأمزق رزنامة الفصول
وكؤوس الحاجة والأشتهاء
ولتغفر لي خطيئتي حين جدفت على نبضي
ورسمتك حلم اليقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق