عَلىٰ حافَّةِ الْغُرُوبِ سَأَنْتَظِرُكِ
رُغْمَ مَرارَةِ ألْإنْتِظارْ
سَأَبْنِي لَكِ مِنْ بَقَايَا أَشْلائِي
عَلىٰ أَطْلالِ حُبِّنَا أَكْوَاخاً
لِلْأِنْتِظَارْ ....
سَأَنْتَظِرُكِ فَلا تَتَأَخَّرِي
أَلَمْ أَقُلْ سَأُعَلِّمُكِ مَا لَمْ تَعْلَمِي؟
أَلَمْ أَقُلْ لَكِ إنَّهَا بِدَايَةُ
دُرُوسِي وَ عِبَرِي؟
سَأَنْتَظِرُكِ هُنَاااااكَ ....
عِنْدَ حَافَّةِ الغُرُوبِ
فِي مَرَابِعِ حُبِّنَا ...
عِنْدَ صَخْرَةِ الرُّعَاةِ
عَلَىٰ أَطْرَافِ قَرْيَتِنَا
فَلا تَتَأَخَّرِي إِنَّهُ عَذَاااابْ
سَأَنْتَظِرُكِ ..
عِنْدَمَا الْقَطِيْعُ كَعَادَتِهِ يَعُودُ
هُناااكَ سَأَنْتَظِرُكِ فَلا تَتَأَخَّرِي
لا تَدَعِي وُفُْوْدَ الـْمُزَارِعِيْنَ تُعَكِّرُ
صَفْوَةَ مَجْلِسِنَا ...
فَكَعَادَتِهِمْ يُتَمْتِمُوْنَ بِأَشْيَاءَ
لا نَفْهَمُهَا وَلٰكِنَّهُمْ حُسَّادْ
سَأَنْتَظِرُكِ...
وَأَعْلَمُ أنَّهُ مَشَقَّةٌ وَ صِعَابْ
فَإِنَّهَا لَحَظَاتٌ حُبْلَى
وَبِشَارَةٌ .... رُغْمَ ألْعَذَابْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق