معالم عشقي
ضفاف يتلاطم
على جانبيها وجه القمر
يسابق أمواجَ بحرِ لقائنا
ناديت طيفك لإحياء ذكرى
تترعرع داخلي بدون جِزْر
مكنونة في قلادةٍ يحتويها عنقي
صِيغت بالمحبة أصقلتها بعشقي
مع هدوء البحر
يدق نبضي أبواب الليل
كي يبدأ عزف سمفونية
الخلود تَهيم فيها أرواحنا
أشعر معها بذاتي
أحبك
حروف ينطقها قلبي
ونغم تتغنّى به شفاهي
مع صحوة شفقٍ يهزم الدجى
أمام اللون القاتم
حُرمت
من ارتداء العقيق
خبأت اللؤلؤ
في رداء الفردوس
احتميت في سفينةٍ
كنت فيها وقت الوداع
تجنبت العواصف لنواصل
مع ضوءٍ غادر مرفأ الوصول
مللت الحروف
عندما ظل السؤال بلا جواب
وددت قليل من الحب
جنيت الغياب من أرض الوفاء
نثرت عطراً عبيره السلام
صداه عشقي والإحساس
موفورة الرؤية ملأت بك الفراغ
أغلقت نوافذ ذهني
أصبحت غنيمةً لسهدٍ
صُلبت من اجله
على مضجعي طريدة الضنى
والقلم في يدي
كرمحٍ يخترق مواقع الألم
أطلقت معه أسراب الخيال
يُرفرف مع ذاك الطيف
يَسْبَح في نهر أبجديتي
يسكب كأس الحنين والشوق
يروي قصة الهجر والعتاب
هناك في آفاق يوم جديد
تبزغ مع الفجر بسمةٍ
على ثغرٍ ذابل
لكن رغم الألم
تحمل سحر البسمات
جف معها الدمع
وهدأت النفس
وظل الشعر ملاَذِي الأَخِير
لرسم معالم عشقي
31/12/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق