نَحِلت من غياب رؤياك
كفيّ على وجنتيّ، طبعت اثرا ورديا
استشرف فيه صحرائي الواسعة
لم اعرف، انك مزهو بملامحك
كالسراب، تصفر لحنا غريبا
ابتدأت من اجلك، حيث ينتهي ولعي
اتلمس خارطة وجهك، بأناملي
لم اتوقع انك هكذا، بازغا كالنور
تحملك الموجات الهادئة
تَردفك لسواحل حياتي، مع اني اصمت
لأصنع من ماضيّ وأستحضر ملهماتي، في طوفان الاحلام
احتراقي المريب، أطفأه مرارة النواح
هنا في غربتي، وعلى خطوات من نظري
بوحي رفع غطاء ظنوني
تفاعل انفعالاتي الشجية
انسجاما مع همس الظهيرة
ماذا يلوّح وانا اتلفع بلوني
واظل اعبر الذهول بهدوئي المعتاد
وامنح الاستغراب الليّن
اذا كانت تلك حكاي، فالتغرب مستباح للسلام
وعيون تسمّر بها الرغبة
شوارع حيث اجلس القرفصاء
وحيث الوك اخباري
نجمات تتراقص بسمائي، دليل خطواتي
لا ادري بكلماتي والناس ضجيج، احزانهم مكوّرة
وحكمة لا تصل شفاه القلب
اهزج بالأغاني واتفرد بالألحان
لأصنع أحلامي الهاربة
افتش عن يد تطلك انبهاري
تلك اياديّ
مسحت بكفيّ رموش عينيّ، لأزيل غرابة القرية
مكنت للعاطفة ونوح نفسي
تتساقط الاوراق، جريئة
تمنع التشظي، حكاية حقيقية
العراق/ بغداد
28/12/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق