طريق خالية
بين لا مكان وأي مكان
مقهى وطاولتان..
وجه مشرد لأنثى
تحتفي بكأس نبيذ
تنشد النسيان ..
قلبها كنز من القواقع
لها رائحة أعشاب البحر
يتهاطل البندق من عينيها فرحاً
بنظرات مشرقة لرجل
قامته فارعة
اقتسمت معه الذكريات ..
خطوة ..خطوة
وإذ قدماها تطأان المدينة الخالدة
" دمشق "
شرفات المقهى أزهرت فجأة
رغبة عفوية في احتضانه
اجتاحت غمازة الوفاء
خصرها اللزج تلاشى
بين ذراعي السماء
لا أرق ..لا خوف..لا غد
يقتص منهما ..
هي روعة اللحظة فقط
عندما تغمض العينان ..
شريط لاصق قرمزي
يربطهما بلا تفسير ..
ربما " الحب .."
" ألفة الروح .." !!!
الحرف الأخير في الدفتر
يتبع الأول
بالكاد يشرح الوجد المنتمي
إلى اللازمان ..
اثنان اكتشفا الحب
في ساعة بلا عقارب ..
بريئان..مذنبان
يقرأان قواعد " الكتاب المسافر .."
غلافه أزرق داكن
قصائده نجوم ذهبية
وقعا عليه معاً..
" تائهان " ...!!!!
20 /12/2019
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق