أيقنت الآن بلا ريب
أنك أنت ودون سواك
به الأجدر
تعلو قسماتك كل صفات النبل
لكن مسام الجلد يقطّر
منه نفاق منك تعطّر
يتربع فوق براثن قلبك ذاك
كل شرور الأرض
والوجه عليه جفاف
ماء حياة مكدّر
لم أطمع يوماً في قلب
وصل إليه من قبل
حباً أكبر .
لا أبغي أن أبقى دوماً
في قلب مني الأوردة
تنفر
ما عاد الليل
يواسي قلبي... يسليني
ما عدت أميل لحلم
داخل قلبك... روحك
زال... تبخّر
يامن أخليت له روحي
سوح محبة
وأنا في قلبه كنت
زائر ليل... لا أكثر
قد نصرع وحشاً هددنا
بموت محتوم
لكن كيف القلب يصارع حباً
استوطن داخل أوردته
وصل الأبهر
ماعشت ولا روحاً
سكنت جسدي
لولا ذاك الحب
وإن كنت عندك مجرد
اسم... بين عسكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق