لو أدخلُ قلبَكِ
وأتلمّسُ نبضَهُ
أتأكّدَ إن كان يدقُّ
وأتفحصَ جدرانَهُ
علّني أزيلُ عنهُ الصدأَ
وأنظفُ حجراتِهِ
من خرابِ السّنين
سأوقظُ له الحواسَ
أدفّئُ لهُ أصابعَهُ
وأدلّكُ أنفاسَهُ
وأضمُّهُ إلى روحي
لأعيدَ لخفقانِهِ الأمانَ
فقلبُكِ مرعوبٌ يا حبيبتي
منكمشٌ عنِ الضّوءِ
متحفّزٌ منَ الحبِّ
كأنَّ بهِ أثرَ طعناتٍ غادرةٍ
خياناتٍ لئيمة
يبكيني قلبُكِ
يُدمي آهتي
أقسمتُ ألاّ أتخلّى عنهُ
سأداريهِ ..
وأشفيهِ
وأتركُ لهُ خيارَ حبّي *.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق