1
أنا لا افقدُ لَوني
وَإن لسَعتهُ الشَمس
مِنْ إحتمالِ ضوء نافذتيِ الحامضة
التّيِ تَتسارعُ بصوتِ نَبضها
سَتولدُ أغنيةٌ برائحةِ المَساء
تَمضيِ دافئة
حتى نهايات تدحرجُ العَشية
ليردّدَها سُمار دجلةَ
عندَ خَيط الفَجّر
بكلامي المخطوط
2
فيِ هدأةِ عمريِ
وبمَلامحيِ التّيِ إنطفأت
منْ حلمِها الطائر
سأبلغُ ثقل خَطوي المُنكَسر
دونَ أن أدركَ ماهيتيِ المُتراكمَة
وأنا المُتشنجُ منْ فقاعتيِ المَحمومَة
وَوجهي الذّي صادرَته
نساءُ قَصائديِ
3
منْ نافذتيِ الدافئةِ
كفراشيِ الليليِ
أسمعُ جهشَ بكاء
عَصافيريِ المُهاجّرة
اللحظة مذعورة تولولُ
إلا مِنْ نَبضِ أشيائيِ
المُنتميَة لفراغيِ البَدين
ومسَافة قصيدتيِ المُرتَعشَة
التّيِ تَتحسسُ طاولَةِ
جُلوسيِ المُتَسائل
العراق / السماوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق