لا يفصلني عنك
سوى خيط حرير
إن نسجنا فيه حبنا
تاه فوق الأجساد
قشعريرة تهتز
تحترق أرواحنا
كصوت صرير
لا تهربي مسرعة
فلا زالتِ الطريق طويلة
ولا زال عقلي كبير اً
لازالت نظراتها تتكلم
مازلنا من اشراقتها
من أبتسامتها نتعلم
لازالت سمراء
كقهوة إفطاري
كانت قربي
أو ربما جاري
لكنها كانت أختياري
فأصبح الحب بيننا
شيئاً خطيرْ
وردتي لم تذبل
بل رحلت نحو وجعها
تظن انه الخلاص
ازهرت من احشائها
نجمتين صغيرتين
فيهما عبق الطفولة
نورهما سرق العيون
كم تمنيت أنهما ملكي
أني لديهما أسير
عاد من فرقنا
يمشي ملكا
قد فاز بعطرها
بجمالها بسحرها
حتى خيالها
أخذه مني قتلني
فوق الحروف شفاهها
وعلى صدري تسير
الموصل ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق