أستغفر الله ها قد صرتُ في وهنٍ
مِنْ بَعْدِ فقدي لأقدامي بلا ذنبِ
رحلتُ في هجرةٍ وحشى وعدتُ الى
داري مع الأهلِ بعدَ الهولِ في الحربِ
فرحتُ أسبقُ خطواتي على عجلٍ
في لهفتي وإذا كانتْ على الدربِ
ما جردتني من الأطرافِ وانفجرتْ
ولا سبيلَ لأنْ أسعى الى الركبِ
إذ كنتُ أحلمُ وأن الحلمَ باتَ سدىً
وما بلغتُ غمارَ الملعب الرحبِ
جلستُ والدمعُ في عيني لأرسمها
على امتدادِ بقايا البتر في عيبي
وعدتُ أحلمُ في سيرٍ بلا عجزٍ
كما وألعبُ مع الأحبابَ والصحبِ
2019/4/8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق