انتقيك
وفي بحار التيه
نجماً أقتفيك
كما أشاء جاءت الريح ُ
لكن
أشرعتي ممزقة
وبحارتي متعبون
والبوصلة
على ضلالها القديم
..........
كلانا عبر الخمسين
الخمسون ظهيرة قائظة
لابد من قيلولة
تؤرشف الدروب العتيقة
وتمد أجسراً جديدة
...........
في نيسان
البساتين أجمل
اعرف ان العرائش
لم تكتمل بعد
وتصريحات "خريسان "
تشير
ان العنب هذا العام
يُغري الثعالب
خريسان ككل العشاق
له مواعيد فيض
تكفرُ بسنين الظمأ
وتعتذر للضفادع المهاجرة
..............
في نيسان
كل الرؤوس قلقة
إلا رأس شاعر بعقوبا
كان القلق فيه اصيلاً
لذا بدأ الامر عادياً
..............
بعقوبا تتشبث بالجمال وتَحن
كأمرأة تنتفض على عنوستها
تَحنُ كما أقراني
يغنون للسوق القديم
ولمواعيد سبعينية
ولقناطر خشبية
غادرت مع قطار المحطة الأخير
............
المطر هذا العام
غسل كل الادران
لتكن الخطوة القادمة
اوثق وارشق
ليفرد مهرجان الحمضيات
جناحيه على اسه المنتظِر
أوتنهض المحطة من طول سبات
بعد أن ينفخ قطار طفولتنا
بصوره العتيد
----------------
(خريسان نهر يشطر مدينه بعقوبا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق