موجةٌ من ضياء أنت ..؟
أم سراب ؟ أم محض أوهام..؟
شاخت الأحلامُ في رحمِ الربيع ،
تهدل ثوبُ الأمل،
باهتةٌ لحظاتُ اللقاء ..
بضعُ سويعات فرح
يتبعُها نحيبٌ وأنين ..
ستائرُ الليل مزَّقَها العويل،
قاتلي .. اتركني ألملمُ
ما تبقى مني، صوتي ابتلعهُ
السكون ..
القلبُ يعجُّ بالأحزان ..
الذنبُ العشقُ في زمنِ الخذلان ..
كلُّ ما فيك كذبٌ وخداع ،
والليلة كانت النهاية
كتبتُها بخنجرٍ مسموم
مزَّقَ أمنياتي ..
تحت الثرى وضعتُ
ما تبقى من حبك
مُحَطِّما حياتي ..
آخرُ العبراتِ ذرفتُها دماً
وصفحةُ عشقِك طويتُها،
ومن فؤادي سأزيلُ
ما تبقى منك ؛
فمثلي كلما زاد ألمي
أصبحُ أقوى ..
الوداع.
6/4/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق